بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اللورد - 217 | ||||
عبدالله عبدالباقي - 109 | ||||
amino - 67 | ||||
omar homed - 51 | ||||
ADEEBO - 39 | ||||
زاهر يس - 26 | ||||
النقر - 25 | ||||
محمد بابكر بانقا (ماروكو) - 23 | ||||
د. عبد الله المطوع - 14 | ||||
الحكيم - 11 |
ذكرى احداث 11من سبتمبر
صفحة 1 من اصل 1
ذكرى احداث 11من سبتمبر
مرت علينا بالأمس ذكرى إنتصار العاشر من رمضان أو ما عرف في تاريخ الحروبات العسكرية باسم حرب اكتوبر التي بدأت في الثانية من ظهر اليوم السادس من اكتوبر عام 1973م وحقق فيها الجيش المصري نصراً كبيراً وعظيماً على الجيش الإسرائيلي واقتحم خط بارليف أو حصن الحصون على الضفة الشرقية من قناة السويس وحطم المصريون أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وقد أحدثت تلك الحرب تغييرات كبيرة في جغرافية وتاريخ الشرق الاوسط وكانت خطوة حقيقية وفعلية في طريق انتزاع الحقوق العربية والفلسطينية.. فالتحية لمصر وللرئيس حسني مبارك أحد أبطال تلك الحرب وقائد سلاحها الجوي الذي لولاه ما اكتمل النصر حيث بادر بالضربات الجوية المكثفة وتغطية تحركات الجيوش البرية حتى تحقق النصر وعبر الجيش المصري - فيما يشبه المعجزة - قناة السويس التي حاول الاسرائيليون ان يخنقوا بها مصر ويتحكموا في احد أهم المنافذ البحرية الرابطة بين قارات العالم، وظلوا يسيطرون على ذلك المنفذ بإغلاقه منذ حرب يونيو 1967م وحتى حرب اكتوبر 1973م ليؤثروا على مصر اقتصادياً بحرمانها من دخل قناة السويس.
اما اليوم فتحل الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي اتهم تنظيم القاعدة وزعيمه الشيخ اسامة بن لادن بالتخطيط لها وتنفيذها وهو حدث غيّر أيضاً من تاريخ وجغرافية العالم وأعاد ما ظن الناس أنه زال وانتهى ونقصد إحتلال الدول الأقوى لغيرها مثلما حدث في أفغانستان بعد الإطاحة بحكم طالبان، او مثلما حدث في العراق بعد الإطاحة بالنظام الحاكم هناك وإعدام رئيسه الشهيد صدام حسين في وقت لاحق بعد محاكمات صورية ومحاكم لم تكن أكثر من خشبة مسرح تقدم عليه مسرحية سيئة الاعداد والإخراج وكان كل جمهور المسرح يعلم مسبقاً أن الإعدام هو الذي ينتظر الرئيس صدام.
اليوم تمر سبع سنوات منذ تنفيذ هجمات سبتمبر وأمريكا مازالت متوجسة تخشى من هجمات أخرى، فقد صدرت دراسة قبل يومين أعدها نواب في الحزب الديموقراطي من أن الولايات المتحدة ما زالت معرضة لأخطار هجمات ارهابية باستخدام مواد بيولوجية وكيمائية ونووية.. وقد اتهمت تلك الدراسة ادارة الرئيس بوش باضاعة الفرص الواحدة تلو الاخرى لتحسين الأمن في أمريكا.. وقالت إحدى خبيرات الأمن القومي في الولايات المتحدة في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر أن تصفية زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن لن تؤدي الى القضاء على المنظمة التي وصفتها بالإرهابية.
وفي المناسبة حذّر تقرير آخر أعده معهد «واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» من أن القاعدة ما زالت أخطر تهديد إرهابي يواجه الولايات المتحدة وأن التهديد الذي يواجه أمريكا حالياً ربما يكون الأخطر والأكثر تعقيداً، وقد أكد هذا التقرير أن القاعدة نجحت في استعادة توازنها ونجحت في زرع هجمات تتبع لها في كثير من دول الشرق الاوسط وان ما يقرب من الثلاثمائة جماعة تورطت في عمليات أسماها التقرير بالإرهابية وأنه ما بين العامين (2005- 2007) أعلنت أو تعهدت أربعون جماعة بالتحالف مع القاعدة.
الحدثان الكبيران هما مما يؤثر على مسيرة العالم والتاريخ معاً ولا نحسب اننا قد استفدنا من درس الانتصارات في شهر الصوم منذ معركة بدر الكبرى وحتى حرب العاشر من رمضان.. كما اننا لم نستفد او نتعلم من درس الحادي عشر من سبتمبر الذي جعلته الولايات المتحدة الامريكية ذريعة للسيطرة على مقاليد الامور بالترهيب والترغيب في كل دول العالم حيث يسترضيها الحكام وترفضها الشعوب وتزداد الهوة في كل يوم بين الحاكم والمحكوم بسبب سياسات البيت الابيض والادارة الامريكية.. وحكامنا لا يتعلمون وشعوبنا عاجزة بسبب القمع والتخويف والسياط المرفوعة في وجهها والسيوف التي تدنو من رقابها.
اما اليوم فتحل الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي اتهم تنظيم القاعدة وزعيمه الشيخ اسامة بن لادن بالتخطيط لها وتنفيذها وهو حدث غيّر أيضاً من تاريخ وجغرافية العالم وأعاد ما ظن الناس أنه زال وانتهى ونقصد إحتلال الدول الأقوى لغيرها مثلما حدث في أفغانستان بعد الإطاحة بحكم طالبان، او مثلما حدث في العراق بعد الإطاحة بالنظام الحاكم هناك وإعدام رئيسه الشهيد صدام حسين في وقت لاحق بعد محاكمات صورية ومحاكم لم تكن أكثر من خشبة مسرح تقدم عليه مسرحية سيئة الاعداد والإخراج وكان كل جمهور المسرح يعلم مسبقاً أن الإعدام هو الذي ينتظر الرئيس صدام.
اليوم تمر سبع سنوات منذ تنفيذ هجمات سبتمبر وأمريكا مازالت متوجسة تخشى من هجمات أخرى، فقد صدرت دراسة قبل يومين أعدها نواب في الحزب الديموقراطي من أن الولايات المتحدة ما زالت معرضة لأخطار هجمات ارهابية باستخدام مواد بيولوجية وكيمائية ونووية.. وقد اتهمت تلك الدراسة ادارة الرئيس بوش باضاعة الفرص الواحدة تلو الاخرى لتحسين الأمن في أمريكا.. وقالت إحدى خبيرات الأمن القومي في الولايات المتحدة في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر أن تصفية زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن لن تؤدي الى القضاء على المنظمة التي وصفتها بالإرهابية.
وفي المناسبة حذّر تقرير آخر أعده معهد «واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» من أن القاعدة ما زالت أخطر تهديد إرهابي يواجه الولايات المتحدة وأن التهديد الذي يواجه أمريكا حالياً ربما يكون الأخطر والأكثر تعقيداً، وقد أكد هذا التقرير أن القاعدة نجحت في استعادة توازنها ونجحت في زرع هجمات تتبع لها في كثير من دول الشرق الاوسط وان ما يقرب من الثلاثمائة جماعة تورطت في عمليات أسماها التقرير بالإرهابية وأنه ما بين العامين (2005- 2007) أعلنت أو تعهدت أربعون جماعة بالتحالف مع القاعدة.
الحدثان الكبيران هما مما يؤثر على مسيرة العالم والتاريخ معاً ولا نحسب اننا قد استفدنا من درس الانتصارات في شهر الصوم منذ معركة بدر الكبرى وحتى حرب العاشر من رمضان.. كما اننا لم نستفد او نتعلم من درس الحادي عشر من سبتمبر الذي جعلته الولايات المتحدة الامريكية ذريعة للسيطرة على مقاليد الامور بالترهيب والترغيب في كل دول العالم حيث يسترضيها الحكام وترفضها الشعوب وتزداد الهوة في كل يوم بين الحاكم والمحكوم بسبب سياسات البيت الابيض والادارة الامريكية.. وحكامنا لا يتعلمون وشعوبنا عاجزة بسبب القمع والتخويف والسياط المرفوعة في وجهها والسيوف التي تدنو من رقابها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:09 am من طرف العنقاء
» طلب تبادل اعلاني
الخميس يوليو 29, 2010 5:38 pm من طرف MiX
» ملاحظاتي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:13 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة دوت كوم
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» alshabarga.com
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» منتديات
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الرياضي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الجديدة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:09 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» تفضلوا بالزيارة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:08 pm من طرف عبدالله عبدالباقي