بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اللورد - 217 | ||||
عبدالله عبدالباقي - 109 | ||||
amino - 67 | ||||
omar homed - 51 | ||||
ADEEBO - 39 | ||||
زاهر يس - 26 | ||||
النقر - 25 | ||||
محمد بابكر بانقا (ماروكو) - 23 | ||||
د. عبد الله المطوع - 14 | ||||
الحكيم - 11 |
التطبيع مع أمريكا.. حكاية السراب!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التطبيع مع أمريكا.. حكاية السراب!
التطبيع مع امريكا..........حكاية السراب
{ كشف الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام في تصريحات صحفية نشرتها الصحف أمس عن مقترحات أمريكية جديدة لتطبيع العلاقات بين السودان الولايات المتحدة، إلاَّ أنه رفض الإفصاح عن تفاصيل تلك المقترحات.
{ وبعيداً عن تصريحات الوزير، فإن قضية تطبيع العلاقات مع أمريكا أصبحت مثل «حجوة أم ضبيبينة»، رواية طويلة ومكرورة وما سخة، وملف مثير ومفتوح للإدارات الأمريكية المتعاقبة لإبتزاز السودان، وإرغامه على تنفيذ الشروط والمطالب التي لا تنتهي، دون الحصول على حافز واحد..!!
{ هكذا ظلت علاقة الخرطوم مع واشنطن منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م - أي قبل «7» سنوات بالتمام والكمال - فقد تعاونت حكومتنا مع الإدارة الأمريكية ضمن حلف مكافحة الإرهاب تعاوناً أرضى غرور سادة البيت الأبيض، فصرحوا مِراراً وتكراراً بأن السودان من الدول التي تعاونت بقدر مطلوب في الحرب ضد الإرهاب..
{ ولكن ماذا قبض السودان ثمناً لذاك التعاون الكبير؟! لابد أنه قبض الريح، رغم أن البعض مازال يذكرنا بالدور الأمريكي المهم في الوصول إلى إتفاقية السلام الشامل في «نيفاشا»، وإتفاقية سلام دارفور في «أبوجا»! وللرد على هؤلاء فإننا نسألهم عن ثمرات هذا السلام (المثقوب) الذي أرهقت مشاكله حكومتنا المركزية، وشغلتها عن معالجة قضايا الجماهير في بقاع السودان الأخرى، فقد استمرت (الأزمات) مع الحركة الشعبية أزمةً تلو أزمة طوال السنوات الثلاث الماضية، حتى سئم أهل السودان (سلام المعارك والخصام)، فما عادوا يستبشرون بيومه، ولا يحتفلون - من دواخلهم - بعيده..!! ويتشابه الحال في إتفاقية «أبوجا»، التي مازال الشريك الأساسي فيها (مني أركو مناوي) غائباً في أحراش دارفور عن ممارسة مهامه الدستورية في القصر الجمهوري كبيراً لمساعدي الرئيس!
{ إذن.. السادة الأمريكان لم يقدموا لنا سلاماً نفرح به، ونطمئن له، وتستقر به بلادنا واحدةً موحدة، ترفل في نعيم التنمية والتطور.. وكل من يظن غير ذلك واهمٌ.. أو متآمر..
{ ولهذا فإن أي حديث عن أمل تطبيع للعلاقات مع أمريكا خلال هذه الفترة استناداً إلى ذات الأُسس القديمة التي قامت عليها (علاقة الإبتزاز) للسودان، والفائدة لصالح الطرف الأمريكي، يصبح استمراراً غريباً في سياسة التغابي والتسليم بدون مقابل..!! فكلما أوفت حكومتنا بشرط من شروط التطبيع، عاجلتها أمريكا بطلب جديد، ولسان حالها يقول: هل من مزيد؟! تماماً كلسان جهنم يوم تسودُّ وجوهٌ وتبيضُّ وجوه..
{ إن الذين يرددون مقولات لا أساس لها من الصحة، داخل دوائر صناعة القرار في حكومتنا، مفادها أن «الحزب الجمهوري» أفضل من «الحزب الديمقراطي» في تاريخ التعامل مع السودان، لا يستطيعون إقناع أحد بصدق تلك النظريات.. فالديمقراطيون قصفوا «مصنع الشفاء للصناعات الدوائية» في الخرطوم بحري بصاروخ «كروز» ومات فيه شخص واحد، والمصنع خاص ومملوك لرجل أعمال. لكن الجمهوريين في طريقهم إلى تدمير وتمزيق كل السودان إذا استمروا عاماً آخر في الحكم، وهو ما لن يتسنّى لهم في ظل تصاعد شعبية وترجيح احتمالات فوز السناتور الديمقراطي «أوباما» في الإنتخابات الرئاسية القادمة..
{ الجمهوريون كانوا من خلال واجهات مختلفة من وراء إشعال الحريق في دارفور، وهم الذين أسسوا لإنفصال الجنوب، وهم الذين كانوا خلف صياغة كل قرارات مجلس الأمن الدولي ضد السودان (13 قراراً بشأن دارفور).. وهم الذين يحركون أوربا الآن للقبض على الرئيس البشير تحت لافتة العدالة الدولية بآلية محكمة الجنايات الدولية..!!
{ نحن على قناعة بأن كليهما - الديمقراطيين والجمهوريين - سيئون ومجرمون، ولكن البرنامج الإنتخابي للسيد «أوباما» يدعو إلى سحب القوات الأمريكية من العراق، ويطالب بالحوار مع إيران، ويرفض التدخل في «جورجيا» وخسارة حلفاء آخرين في المنطقة، ويدعو إلى دولة فلسطينية مستقلة رغم إعلان الدعم الكبير لإسرائيل، وهذا ما يتفق عليه أي مرشح للرئاسة في أمريكا..
{ أما إذا فاز «ماكين» بالرئاسة في الولايات المتحدة، فإن العالم - كل العالم - بما فيه السودان موعود بحروب جديدة ومستمرة، فهذا الجمهوري المتطرف يتمسك بإستمرار الحرب في العراق، والعنف ضد إيران.. و....! كل برنامجه عنف.. وحرب.. ودمار..
{ عليه، فإن أمريكا الآن في مرحلة مخاض جديد، فلا فائدة من تعاطي حكومة السودان مع أية مقترحات جديدة تصب في خانة «الإبتزاز» إلى أن نعرف من هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
{ كشف الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام في تصريحات صحفية نشرتها الصحف أمس عن مقترحات أمريكية جديدة لتطبيع العلاقات بين السودان الولايات المتحدة، إلاَّ أنه رفض الإفصاح عن تفاصيل تلك المقترحات.
{ وبعيداً عن تصريحات الوزير، فإن قضية تطبيع العلاقات مع أمريكا أصبحت مثل «حجوة أم ضبيبينة»، رواية طويلة ومكرورة وما سخة، وملف مثير ومفتوح للإدارات الأمريكية المتعاقبة لإبتزاز السودان، وإرغامه على تنفيذ الشروط والمطالب التي لا تنتهي، دون الحصول على حافز واحد..!!
{ هكذا ظلت علاقة الخرطوم مع واشنطن منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م - أي قبل «7» سنوات بالتمام والكمال - فقد تعاونت حكومتنا مع الإدارة الأمريكية ضمن حلف مكافحة الإرهاب تعاوناً أرضى غرور سادة البيت الأبيض، فصرحوا مِراراً وتكراراً بأن السودان من الدول التي تعاونت بقدر مطلوب في الحرب ضد الإرهاب..
{ ولكن ماذا قبض السودان ثمناً لذاك التعاون الكبير؟! لابد أنه قبض الريح، رغم أن البعض مازال يذكرنا بالدور الأمريكي المهم في الوصول إلى إتفاقية السلام الشامل في «نيفاشا»، وإتفاقية سلام دارفور في «أبوجا»! وللرد على هؤلاء فإننا نسألهم عن ثمرات هذا السلام (المثقوب) الذي أرهقت مشاكله حكومتنا المركزية، وشغلتها عن معالجة قضايا الجماهير في بقاع السودان الأخرى، فقد استمرت (الأزمات) مع الحركة الشعبية أزمةً تلو أزمة طوال السنوات الثلاث الماضية، حتى سئم أهل السودان (سلام المعارك والخصام)، فما عادوا يستبشرون بيومه، ولا يحتفلون - من دواخلهم - بعيده..!! ويتشابه الحال في إتفاقية «أبوجا»، التي مازال الشريك الأساسي فيها (مني أركو مناوي) غائباً في أحراش دارفور عن ممارسة مهامه الدستورية في القصر الجمهوري كبيراً لمساعدي الرئيس!
{ إذن.. السادة الأمريكان لم يقدموا لنا سلاماً نفرح به، ونطمئن له، وتستقر به بلادنا واحدةً موحدة، ترفل في نعيم التنمية والتطور.. وكل من يظن غير ذلك واهمٌ.. أو متآمر..
{ ولهذا فإن أي حديث عن أمل تطبيع للعلاقات مع أمريكا خلال هذه الفترة استناداً إلى ذات الأُسس القديمة التي قامت عليها (علاقة الإبتزاز) للسودان، والفائدة لصالح الطرف الأمريكي، يصبح استمراراً غريباً في سياسة التغابي والتسليم بدون مقابل..!! فكلما أوفت حكومتنا بشرط من شروط التطبيع، عاجلتها أمريكا بطلب جديد، ولسان حالها يقول: هل من مزيد؟! تماماً كلسان جهنم يوم تسودُّ وجوهٌ وتبيضُّ وجوه..
{ إن الذين يرددون مقولات لا أساس لها من الصحة، داخل دوائر صناعة القرار في حكومتنا، مفادها أن «الحزب الجمهوري» أفضل من «الحزب الديمقراطي» في تاريخ التعامل مع السودان، لا يستطيعون إقناع أحد بصدق تلك النظريات.. فالديمقراطيون قصفوا «مصنع الشفاء للصناعات الدوائية» في الخرطوم بحري بصاروخ «كروز» ومات فيه شخص واحد، والمصنع خاص ومملوك لرجل أعمال. لكن الجمهوريين في طريقهم إلى تدمير وتمزيق كل السودان إذا استمروا عاماً آخر في الحكم، وهو ما لن يتسنّى لهم في ظل تصاعد شعبية وترجيح احتمالات فوز السناتور الديمقراطي «أوباما» في الإنتخابات الرئاسية القادمة..
{ الجمهوريون كانوا من خلال واجهات مختلفة من وراء إشعال الحريق في دارفور، وهم الذين أسسوا لإنفصال الجنوب، وهم الذين كانوا خلف صياغة كل قرارات مجلس الأمن الدولي ضد السودان (13 قراراً بشأن دارفور).. وهم الذين يحركون أوربا الآن للقبض على الرئيس البشير تحت لافتة العدالة الدولية بآلية محكمة الجنايات الدولية..!!
{ نحن على قناعة بأن كليهما - الديمقراطيين والجمهوريين - سيئون ومجرمون، ولكن البرنامج الإنتخابي للسيد «أوباما» يدعو إلى سحب القوات الأمريكية من العراق، ويطالب بالحوار مع إيران، ويرفض التدخل في «جورجيا» وخسارة حلفاء آخرين في المنطقة، ويدعو إلى دولة فلسطينية مستقلة رغم إعلان الدعم الكبير لإسرائيل، وهذا ما يتفق عليه أي مرشح للرئاسة في أمريكا..
{ أما إذا فاز «ماكين» بالرئاسة في الولايات المتحدة، فإن العالم - كل العالم - بما فيه السودان موعود بحروب جديدة ومستمرة، فهذا الجمهوري المتطرف يتمسك بإستمرار الحرب في العراق، والعنف ضد إيران.. و....! كل برنامجه عنف.. وحرب.. ودمار..
{ عليه، فإن أمريكا الآن في مرحلة مخاض جديد، فلا فائدة من تعاطي حكومة السودان مع أية مقترحات جديدة تصب في خانة «الإبتزاز» إلى أن نعرف من هو الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
ابتلاع الوهم
سياسه الباب الموارب الامريكيه تجاه الشرق الاوسط سياسه وضعت اسرائيل قوانينها وتواظب علي استمرارها بسيطرتها التامه علي امريكا من خلال كل مؤسساتها السياسيه وبيوتاتها المدنيه من منظمات ووسائل اعلام ولوبي صهيوني يعلم عن امريكا اكثر من مايعلم الرئيس واموال تسكت الفواه وتشتري العقول وسيوف تبطش بالمتمسكين بالحق فلا اوباما ولا مكين يستطيعون مجرد مصادقة او ابداء راى مخالف لما تريده وتقتضيه السياسه الاسرائيليه تجاه الشرق الاوسط والا اتهم بمعاداته لاسرائيل والساميه وهي تهمه تفت قلب اقوي الرجال اذا فنحن اذا كنا نبحث عن رضا امريكا فلن نصل اليه الا برضا اسرائيل ثم كما قال بول فندلي في كتابه السياسه الامريكيه تجاه الشرق الاوسط (وهو سيناتور سابق) اسرائيل تعلم مايوجد بسله قمامه البيت الابيض ... اذاو هكذا فلن يحدث تطبيع كامل الا بتقديم مذيدا من التناذلات .. المرضيه ..
زاهر يس- عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
إجترار الوهم
[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيبا علي حديث الاخ الغالي زاهر يس
أقول
إن من أوهن الخيوط التي يتعلق بها العرب في كفاحهم المحموم ضد السرطان الاسرائيلي تعليقهم الآمال علي المغيير الجديد
الافريقي الاصول باراك اوباما
ولكني لا اضن ان من اعلن فوزه علي منافسته من داخل المعهد الصهيوني
باعتباره مكانا مقدسا لإعلان النصر وكسب التأييد
لا يشفي طموح العرب
فان كان مخلصا
فسيخلص الولاء لمن ساندوه
وأحبهم
وأعلن فوزه من مركز صداقتهم
وإن كان غداراً مخادع
فلا تعلقو أمالكم بمخادع
فمن خدع اليهود
لايصعب عليه ان ينقلب على العرب
ودام النضال الاسلامي الاسلامي
ولا غير
ودمتم في أمان الله
وعصمته ياعباده[/size]
تعقيبا علي حديث الاخ الغالي زاهر يس
أقول
إن من أوهن الخيوط التي يتعلق بها العرب في كفاحهم المحموم ضد السرطان الاسرائيلي تعليقهم الآمال علي المغيير الجديد
الافريقي الاصول باراك اوباما
ولكني لا اضن ان من اعلن فوزه علي منافسته من داخل المعهد الصهيوني
باعتباره مكانا مقدسا لإعلان النصر وكسب التأييد
لا يشفي طموح العرب
فان كان مخلصا
فسيخلص الولاء لمن ساندوه
وأحبهم
وأعلن فوزه من مركز صداقتهم
وإن كان غداراً مخادع
فلا تعلقو أمالكم بمخادع
فمن خدع اليهود
لايصعب عليه ان ينقلب على العرب
ودام النضال الاسلامي الاسلامي
ولا غير
ودمتم في أمان الله
وعصمته ياعباده[/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:09 am من طرف العنقاء
» طلب تبادل اعلاني
الخميس يوليو 29, 2010 5:38 pm من طرف MiX
» ملاحظاتي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:13 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة دوت كوم
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» alshabarga.com
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» منتديات
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الرياضي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الجديدة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:09 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» تفضلوا بالزيارة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:08 pm من طرف عبدالله عبدالباقي