بشارة

مع مميزات الشبكة الواحدة في 16 دولة زين تتحمل نصف قيمة فواتير عملائها مدى الحياة

أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية"زين" ،مع إطلاق خدماتها تجاريا في السوق السعودي، عن أولى مفاجآتها بتقديم عرضها غير المسبوق الذي بموجبه تتحمل الشركة نصف تكاليف فواتير عملائها سنوياً مدى الحياة لأول نصف مليون عميل(500.000) . وهذا العرض الذي جاء تحت شعار "شهر عليك وشهر علينا" يحصل بموجبه العميل على خصم في حساب فاتورته يساوي قيمة فاتورة استهلاكه في الشهر الذي قبله وذلك مدى الحياة . فمثلا إذا كانت فاتورة العميل في هذا الشهر 500 ريال فإنه يحصل على خصم قدره 500 ريال في فاتورة الشهر التالي ، وإذا كانت فاتورة العميل خمسمائة ريال(500) في الشهر الثاني فإن فاتورته ستصدر برصيد (صفر) أما إذا كانت فاتورته للشهر الثاني 600 ريال فإن "زين" تتحمل عنه مبلغ 500 ريال وهو يسدد الفرق أي 100 ريال فقط مع التأكيد أن هذا العرض يشمل كل الخدمات المقدمة من مكالمات محلية ودولية ورسائل نصية ونقل البيانات على شبكة زين والشبكات الأخرى بدون تحديد. وهذا العرض غير المسبوق في سوق الاتصالات يدعم الشعارات التي ترفعها "زين" بأنها رائدة الإبداع والابتكارات في حقل الإتصالات من أجل رفع مستوى خدمة العملاء وتعظيم الفوائد العائدة على مستخدمي شبكتها. وأكد بيان صحفي أصدرته الشركة أمس أنها بهذا العرض تؤكد سعيها المستمر لمنح عملائها قيمة مضافة على الخدمات المتوفرة في الشبكة . وأن هذا المنتج يعتبر باكورة المفاجآت التي ترصدها الشركة لعملائها في السعودية.

من جهة أخرى يحظى عملاء "زين" بميزة تعد نقلة نوعية في عالم الاتصالات الحديثة حيث تطبق الشركة نظام الشبكة الواحدة التي ألغت مفهوم التجوال الدولي في 16 دولة، منها خمس(5) دول عربية هي: الأردن، البحرين، السعودية ، السودان ، العراق إلى جانب مميزات الشبكة الواحدة بين السعودية ومصر التي تقتصر على عملاء "زين" السعودية في حال استخدامهم شبكة "موبينيل" . وبميزة الشبكة الواحدة لم يعد عملاء "زين" في حاجة إلى تبديل أرقامهم أو إصدار شرائح جديدة في حال سفرهم إلى الدول التي تغطيها الشبكة الواحدة في "زين" حيث تتم معاملتهم كعملاء محليين في الدولة التي يوجدون بها . وهذا معناه تمكينهم من استقبال جميع المكالمات مجانا واحتساب تكاليف مكالماتهم الصادرة بالتعرفة المحلية . كما يمكن لعملاء "زين" شحن هواتفهم ببطاقات الشحن المحلية ضمن نطاق الشبكة الواحدة.

وأعلنت "زين" أن خدماتها ستغطي " 95% من المساحة المأهولة بالسكان في المملكةالعربية السعودية في أول يوم من إطلاق الخدمة تجاريا.

وبهذه المناسبة قال الدكتور مروان إبراهيم الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة "زين" السعودية:
إن "زين" تعتبر المسؤولية الاجتماعية وصيانة قيم المجتمع ومبادئه وأخلاقه القائمة على الترابط الإنساني والتواد والتراحم جزءا أساسيا في فلسفة خدماتها ولهذا تطرح مفهوم الشبكة الواحدة في السوق السعودي تحت شعار "شبكة صلة الرحم" لزيادة تواصل الناس بعضها ببعض وإزالة كل العوائق التي تحول دون إشاعة قيم البر والتراحم بين الأقرباء والأصدقاء. ومميزات الشبكة الواحدة تعطي المغتربين ،في دول الشبكة، فرصة التواصل مع أهليهم وذويهم دون تحمل تكاليف الاتصالات الدولية الباهظة.
وأكد الدكتور الأحمدي أن شعار خدمة المجتمع وتسخير التكنولوجيا وتطوير الأفكار خدمة للمجتمع هدف نعمل من أجله ونحمد الله ونشكره أن وفقنا لبدأ أولى خطواتنا في السوق السعودي المهم جداً لـ "زين" بهذا العرض غير المسبوق تأكيداً لإصرارنا على تسخير كل إمكانياتنا وتوظيف كل خبرات العقول التي تفخر بها "زين" لابتكار كل ما من شأنه خدمة عملائنا .. ونؤكد للجميع أننا ماضون على هذا الطريق وسنعمل – دائماً - لتقديم الجديد تقديراً واحتراماً وحباً لهذا المجتمع الذي رأينا حجم استقباله لشركة"زين" وحرارة ترحيبه بدخولها السوق السعودي، فنحن نعرف المجتمع ونتلمس احتياجاته ونعمل على تلبيتها.

وأشار الدكتور مروان الأحمدي إلى أن إستراتيجية "زين" في السوق السعودي قائمة على تلبية احتياجات العملاء مستخدمة خبراتها وعقول الكفاءات العاملة فيها من أجل هذا الهدف الأساسي مع مراعاة البساطة والمرونة لتطويع التكنولوجيا المتطورة بهدف إثراء حياة العملاء وراحتهم ولهذا تأتي عروضنا واضحة شفافة بعيدة عن التعقيد . وعملنا وطموحاتنا لا تتوقف عندما هو موجود ومتاح بل تمتد إلى ما يبحث عنه العملاء من خلال التزامنا بمتابعة الجديد في احتياجاتهم وماذا يريدون. وحملة الأرقام المميزة التي انطلقت يوم 26 يوليو الماضي كانت مثالاً على سعينا لتلبية إحتياجات العملاء.

إن "زين" تولي المرونة وتكييف وتطويع التكنولوجيا لخدمة الناس عناية كبرى لأنها تدرك أن احتياجات الناس وأذواقهم تختلف باختلاف اهتماماتهم واحتياجاتهم و لديها الخبرة الكافية لتقديم ما يخدم كل الاحتياجات والأذواق.
إن "زين" صاحبة خبرة غنية في خدمة العملاء في أكثر من 22 دولة تعلمت منها أن المصداقية كانت إحدى أهم ركائز نجاحها ولهذا لن تفرط فيها وستظل مبدءا أساسيا في التعامل مع العملاء في السوق السعودي