سماحة الدين عند الامام ابو حنيفة النعمان

كان أبوحنيفة يسكن بجوار رجل سكير لا يأتى عليه الصبح الا وهو سكران.وكان أبوحنيفة يستيقظ يومياًلصلاة الفجر على صوت ذلك الجار السكير وهو يردد أبيات من الشعر مطلعها يقول أضعتموني أضعتموني .. وايافتي اضعتم...). استيقظ ابا حنيفة ذات يوم ولم يسمع صوت جاره السكير يردد ابيات شعره المعهوده.فبعد ان قضي ابا حنيفه من صلاة الفجر رجع الي بيت جاره السكير يسأل عنه ماله لم يردد ابياته الشعريه اليوم؛ فطرق الباب فخرج لة اهل بيت جاره فسألم :أين والدكم فقالوا له:ليلة امس افرط في الشرب اي السكر فأمسك به عسكر الخليفه . فذهب ابا حنيفة الي قصر الخليفة مع العلم انه في العادة لايذهب الي قصر الخليفةفي ذلك الوقت فعندما دخل على الخليفه قال له الخليفه:من شدة سروره بالزياره لو اخبرتنا يا اباحنيفه بالزيارة لفعلنا كذاوكذا ترحيباًبك . فقال اباحنيفة عندي سجين عندكم يقصد جاره السكير فقال له الخليفه اكراماًلك سوف نطلق سراح جميع السجناء . فاخذ اباحنيفة جاره من السجن وفي منتصف الطريق الى المنزل قال اباحنيفة لجاره السكير هل أضعناك ...فقال له جاره والله مااضعتنى ولن اشرب الخمر بعد اليوم... فاصبح بعد ذلك يذهب مع اباحنيفة الي المسجد جميع الاوقات..