بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اللورد - 217 | ||||
عبدالله عبدالباقي - 109 | ||||
amino - 67 | ||||
omar homed - 51 | ||||
ADEEBO - 39 | ||||
زاهر يس - 26 | ||||
النقر - 25 | ||||
محمد بابكر بانقا (ماروكو) - 23 | ||||
د. عبد الله المطوع - 14 | ||||
الحكيم - 11 |
موسس شركة الهوندا
صفحة 1 من اصل 1
موسس شركة الهوندا
.ExternalClass .EC_hmmessage P
{padding:0px;}
.ExternalClass body.EC_hmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
.ExternalClass p.EC_MsoNormal, .ExternalClass li.EC_MsoNormal, .ExternalClass div.EC_MsoNormal
{margin-right:0cm;margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;text-align:right;line-height:115%;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:11.0pt;font-family:'Calibri','sans-serif';}
.ExternalClass .EC_MsoChpDefault
{;}
.ExternalClass .EC_MsoPapDefault
{margin-bottom:10.0pt;line-height:115%;}
@page Section1
{size:595.3pt 841.9pt;}
.ExternalClass div.EC_Section1
{page:Section1;}
سويكيرو هوندا ... مؤسس شركة الهوندا
في عام 1938 وحين كان هوندا لا يزال طالباً في المدرسة ، استثمر كُل ما يَملك في ورشة صغيرة ، وبدأ يُطور فيها مفهوم "حلقة الصمام" Piston Ring والتي تُستخدم للسيارات ، وكان يريد أن يبيع ما يُنتجه لشركة تويوتا ، لذا أخذ يُجاهد ليل نهار وذراعاه مغموستان في الشحم حتى مرفقيه ، وينام في ورشته وهو يتملئ إيماناً بأنه قادر على التوصل إلى نتيجة ، بل إنَّهُ رَهَنَ مُجوهرات زوجته لكي يتمكن من متابعة عمله ، غير أنه حين استكمل حلقات الصمام التي يصنعها وقدمها إلى شركة تويوتا قيل له إنها لا تتوافق مع مقاييس تويوتا ، لذا عاد إلى المدرسة لمدة سنتين حيث احتمل وصبر على سُخرية مدرسيه وزملائه في الدراسة وهو يتحدثون عن سخافة تصميماته .. لقد كان هذا في نظر الآخرين أول فشل .
لكنه قرر أن يُتابع التركيز على هدفه بدلاً من التركيز على الألم الناجم من تجربته الفاشلة ، لقد عَلِمَ هوندا أنَّ المُحاولات الفاشلة إنما هي تجارب نتعلم منها ونقترب من خلالها إلى الأفضل ، وإنما الفشل الحقيقي أن تستسلم وتُلقي بأدواتك إلى الأرض .
وبعد عامين من العمل الجاد والمثابرة ، وقعت معه شركة تويوتا العقد الذي طالما حلم به ، لقد اقتنعت تويوتا بتصميمات هوندا البارعة لحلقة الصمام ، وطلبت إمدادها بهذه التصاميم .. عَزَمَ هوندا على بناء معمل خاص به لعمل تلك الصمامات ، لكن الحكومة اليابانية كانت تُعد نفسها للحرب ولذا رُفِضَ طلبه للحصول على الإسمنت اللازم لبناء المعمل .. فهل توقف ؟ هل استسلم ؟
لقد قرر أن يُحاوِل ويُحاوِل ويُحاوِل ، حتى تمكن هو وفريقه من اختراعِ عمليةٍ لإنتاج الإسمنت اللازم لهم ، وبعد مرور الأيام المصحوبة بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل ، أصبح المعمل جاهزاً للعمل عياناً للناظرين .. وما إن بدأ العمل حتى قُصِفَ معمله بِقنابِل الأمريكان في أثناء الحرب فماذا يعمل ؟
أجزاءٌ رئيسية من المعمل قد دُمِّرت .. هل يتراجع ؟ لا بٌد من إصلاحِ الأجزاءِ المُتضررة .. أعاد هوندا ومعاوِنوه ترميم المصنع ، وبدأ العمل من جديد ، وبعد أيامٍ معدودة نزلت على هذا المعمل قُنبلة أمريكية أخرى دمرت أجزاءً كثيرة منه .
ما هذا الحظ السيء !! لا بد من الإستستلام .. سأبحثُ عن عملٍ آخر .. سأترُكُ هذا العمل إلى غيرِ رجعة .. من يُردِدُ هذِهِ العِباراتِ يا تُرى ؟ هل كانَ هذا صوتُ هوندا ؟!
أيها القراء : هدئوا من روعكم ، لم يقل هوندا أياً من تلك العبارات المُنسَحِبة المُستَسلِمة ، بل كانت عِباراتُ المُحَبِّطين المُستَهزِئين الذين شاهدوا كل ما حصل لهوندا ، قد يكون فيهم الآباء أو الإخوان أو الأصدقاء أو المعلمون .. فماذا عمل هوندا لكل تلك الأصوات الساخرة ؟
لقد أعادَ بِناء معمله وترميم أجزائه التالفة ، وجنَّدَ فريقه على الفور فأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها ، حيثُ أَطلَقَ على هذه العلب مُسمى "هدايا الرئيس الأمريكي ترومان" ، لأنها وفَّرت له المواد الأولية التي يحتاجُ إليها للعمليات الصِناعية التي ينوي القيام بها ، وهي مواد لم تكن متوافرة في اليابان آنذاك .. لقد أشرف معمله العتيد على إنتاج الصمامات التي طلبتها تويوتا ، لق إقترب من النجاح ، وفي هذه الأثناء من الترقب السعيد لمشاهدة أول باكورة إنتاج المصنع ، حدث زلزال .. زِلزالٌ دَمَّرَ معمل هوندا تَدميراً كامِلاً فقرر بعدها هوندا بيع عملية صُنع الصمامات لشركة تويوتا .
لم يكن ذلك استسلاماً من هوندا بل كان تمايُلاً مع أعواد الـ"بامبو" لتفادي الكسر والإقتلاع ، مازال هوندا كما عهدناه يتقد نشاطاً وهِمةً وعَزماً ، فبعد الحرب عانت اليابان نُدرة مُريعة في مئونات البنزين ، بحيث أنَّ هوندا لم يَعُد قادِراً على قيادة سيارته لجلب الطعام لعائلته ، وفي النهاية ركَّبَ هوندا مُحرِكاً صغيراً لدراجته ، وسُرعان ما أخذ جيرانه يطلبون منه أن يصنع لهم دراجات تسير بقوة مُحرك ، وأخذوا يتدافعون للحصول عليها ، بحيث لم يعد يملك هوندا أية محركات ، ولذا قرر أن يبني مصنعاً لِصُنع المُحرِكات لاختراعه الجديد ، غير أنه لم يكن يملك رأس المال اللازم لذلك .. مع الأسف .
ولكنه صمم هذه المرة على أن يجد طريقة ما .. مهما كانت التحديات وكانت خطته هي أن يُناشِد أصحاب الدراجات في اليابان وعددهم 18000 شخص أن يهبوا لمساعدته ، وأخذ يكتب خطابات لهم ليبلغهم بأنه يسعى إلى لعب دور في إعادة إحياء اليابان من خلال قوة الحركة التي يمكن لإختراعه أن يوفرها ، واستطاع إقناع 5000 من هؤلاء البائعين بأن يقدموا رأس المال اللزم له ، غير أن دراجته النارية لم تُبَع إلا للأسخاص المُغرمين جداً بالدراجات ، إذ أنها كانت شديدة الفخامة ، ولذا أجرى تعديلاً جديداً لِصُنع دراجة أخف وأصغر كثيراً من دراجته وسماها Super Cub وسُرعان ما حققت الدراجة نجاحاً باهِراً ، بحيث فاز بجائزة امبراطور اليابان .. وبعد ذلك بدأ بتصدير دراجاته النارية إلى أوروبا والولايات المتحدة ، وبعد ذلك بدأ يصنع سيارته في السبعينيات من القرن العشرين ، وحظيت هذه السيارة برواج واسع النطاق .
تستخدم شركة هوندا الآن ما يزيد عن 100,000 عامل في كل من الولايات المتحدة واليابان ، وتُعد إحدى أهم إمبراطوريات صُنع السيارات في اليابان ، بحيث لا يفوقها في كمية المبيعات في الولايات المتحدة إلا شركة تويوتا .. لقد نجحت هذه الشركة لأنَّ رَجُلاً واحِداً أدرك ثمرة العمل الجاد والجُهد المُتواصِل .. تحية من القلب لـ سويكيرو هوندا
أُبارِكُ في الناسِ أهل الطُموح // ومن يستَلِذ رُكوبَ الخَطر
يقول لاعِب السلة الأمريكي مايكل جوردن : أخطأت إصابة الهدف أكثر من 9000 مرة في أثناء اللعب الرسمي مع فريقي و26 مرة كنتُ واثِقاً فيها أننا سنكسب المُباراة في لَحَظاتِها الأخيرة بِواسطة الرميات الحُرة لكنني أيضاً فشلت ، لقد فشلت وفشلت وفشلت مرة بعد مرة بعد مرة ، وهذا هو سِرُ نَجاحي .. هذا ما قاله أشعر لاعِب رياضي في القرن العشرين .. مايكل جوردن الذي استبعده المُدرب من فريق كُرة السلة بمدرسته الثانوية !
إذا اتضحت لك الرؤية وبان لكَ الأمر فثابِر واجتهد ، ولا مانع أن تتحمل من أجل تلك الرؤية العوائق والمُشكِلات ، وياله من صبرٍ جميل لِمُرادٍ جميل ، المُهم ألا تقف وتستسلم ، تجاوز مُشكِلاتك فإن المُشكِلات إما أن تلتهِمك أو تلتَهِمَها .. عاوِد النُهوض مرةً بعد مرة ، لأني لا أريدُكَ يائِساً حزيناً .
إنَّ هذه القِصة الأكثر من رائعة هي نموذج بسيط لما سطره الدكتور سعد سعود الكريباني في كتابه الرائع "كيف أصبحوا عظماء" والذي أتمنى من كُل قلبي أن يُسارِع كُل شاب على شرائه وقراءته واقتناءه في أقرب فرصة ممكنة ، لأني أحد الذين ندِموا على عدم شرائي له منذ زمن وهو الكِتاب الأول الذي أقرأه أربعُ مراتٍ مُتتالية دون توقف !!
أخوكمـ
النقر
{padding:0px;}
.ExternalClass body.EC_hmmessage
{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
.ExternalClass p.EC_MsoNormal, .ExternalClass li.EC_MsoNormal, .ExternalClass div.EC_MsoNormal
{margin-right:0cm;margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;text-align:right;line-height:115%;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:11.0pt;font-family:'Calibri','sans-serif';}
.ExternalClass .EC_MsoChpDefault
{;}
.ExternalClass .EC_MsoPapDefault
{margin-bottom:10.0pt;line-height:115%;}
@page Section1
{size:595.3pt 841.9pt;}
.ExternalClass div.EC_Section1
{page:Section1;}
سويكيرو هوندا ... مؤسس شركة الهوندا
في عام 1938 وحين كان هوندا لا يزال طالباً في المدرسة ، استثمر كُل ما يَملك في ورشة صغيرة ، وبدأ يُطور فيها مفهوم "حلقة الصمام" Piston Ring والتي تُستخدم للسيارات ، وكان يريد أن يبيع ما يُنتجه لشركة تويوتا ، لذا أخذ يُجاهد ليل نهار وذراعاه مغموستان في الشحم حتى مرفقيه ، وينام في ورشته وهو يتملئ إيماناً بأنه قادر على التوصل إلى نتيجة ، بل إنَّهُ رَهَنَ مُجوهرات زوجته لكي يتمكن من متابعة عمله ، غير أنه حين استكمل حلقات الصمام التي يصنعها وقدمها إلى شركة تويوتا قيل له إنها لا تتوافق مع مقاييس تويوتا ، لذا عاد إلى المدرسة لمدة سنتين حيث احتمل وصبر على سُخرية مدرسيه وزملائه في الدراسة وهو يتحدثون عن سخافة تصميماته .. لقد كان هذا في نظر الآخرين أول فشل .
لكنه قرر أن يُتابع التركيز على هدفه بدلاً من التركيز على الألم الناجم من تجربته الفاشلة ، لقد عَلِمَ هوندا أنَّ المُحاولات الفاشلة إنما هي تجارب نتعلم منها ونقترب من خلالها إلى الأفضل ، وإنما الفشل الحقيقي أن تستسلم وتُلقي بأدواتك إلى الأرض .
وبعد عامين من العمل الجاد والمثابرة ، وقعت معه شركة تويوتا العقد الذي طالما حلم به ، لقد اقتنعت تويوتا بتصميمات هوندا البارعة لحلقة الصمام ، وطلبت إمدادها بهذه التصاميم .. عَزَمَ هوندا على بناء معمل خاص به لعمل تلك الصمامات ، لكن الحكومة اليابانية كانت تُعد نفسها للحرب ولذا رُفِضَ طلبه للحصول على الإسمنت اللازم لبناء المعمل .. فهل توقف ؟ هل استسلم ؟
لقد قرر أن يُحاوِل ويُحاوِل ويُحاوِل ، حتى تمكن هو وفريقه من اختراعِ عمليةٍ لإنتاج الإسمنت اللازم لهم ، وبعد مرور الأيام المصحوبة بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل ، أصبح المعمل جاهزاً للعمل عياناً للناظرين .. وما إن بدأ العمل حتى قُصِفَ معمله بِقنابِل الأمريكان في أثناء الحرب فماذا يعمل ؟
أجزاءٌ رئيسية من المعمل قد دُمِّرت .. هل يتراجع ؟ لا بٌد من إصلاحِ الأجزاءِ المُتضررة .. أعاد هوندا ومعاوِنوه ترميم المصنع ، وبدأ العمل من جديد ، وبعد أيامٍ معدودة نزلت على هذا المعمل قُنبلة أمريكية أخرى دمرت أجزاءً كثيرة منه .
ما هذا الحظ السيء !! لا بد من الإستستلام .. سأبحثُ عن عملٍ آخر .. سأترُكُ هذا العمل إلى غيرِ رجعة .. من يُردِدُ هذِهِ العِباراتِ يا تُرى ؟ هل كانَ هذا صوتُ هوندا ؟!
أيها القراء : هدئوا من روعكم ، لم يقل هوندا أياً من تلك العبارات المُنسَحِبة المُستَسلِمة ، بل كانت عِباراتُ المُحَبِّطين المُستَهزِئين الذين شاهدوا كل ما حصل لهوندا ، قد يكون فيهم الآباء أو الإخوان أو الأصدقاء أو المعلمون .. فماذا عمل هوندا لكل تلك الأصوات الساخرة ؟
لقد أعادَ بِناء معمله وترميم أجزائه التالفة ، وجنَّدَ فريقه على الفور فأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها ، حيثُ أَطلَقَ على هذه العلب مُسمى "هدايا الرئيس الأمريكي ترومان" ، لأنها وفَّرت له المواد الأولية التي يحتاجُ إليها للعمليات الصِناعية التي ينوي القيام بها ، وهي مواد لم تكن متوافرة في اليابان آنذاك .. لقد أشرف معمله العتيد على إنتاج الصمامات التي طلبتها تويوتا ، لق إقترب من النجاح ، وفي هذه الأثناء من الترقب السعيد لمشاهدة أول باكورة إنتاج المصنع ، حدث زلزال .. زِلزالٌ دَمَّرَ معمل هوندا تَدميراً كامِلاً فقرر بعدها هوندا بيع عملية صُنع الصمامات لشركة تويوتا .
لم يكن ذلك استسلاماً من هوندا بل كان تمايُلاً مع أعواد الـ"بامبو" لتفادي الكسر والإقتلاع ، مازال هوندا كما عهدناه يتقد نشاطاً وهِمةً وعَزماً ، فبعد الحرب عانت اليابان نُدرة مُريعة في مئونات البنزين ، بحيث أنَّ هوندا لم يَعُد قادِراً على قيادة سيارته لجلب الطعام لعائلته ، وفي النهاية ركَّبَ هوندا مُحرِكاً صغيراً لدراجته ، وسُرعان ما أخذ جيرانه يطلبون منه أن يصنع لهم دراجات تسير بقوة مُحرك ، وأخذوا يتدافعون للحصول عليها ، بحيث لم يعد يملك هوندا أية محركات ، ولذا قرر أن يبني مصنعاً لِصُنع المُحرِكات لاختراعه الجديد ، غير أنه لم يكن يملك رأس المال اللازم لذلك .. مع الأسف .
ولكنه صمم هذه المرة على أن يجد طريقة ما .. مهما كانت التحديات وكانت خطته هي أن يُناشِد أصحاب الدراجات في اليابان وعددهم 18000 شخص أن يهبوا لمساعدته ، وأخذ يكتب خطابات لهم ليبلغهم بأنه يسعى إلى لعب دور في إعادة إحياء اليابان من خلال قوة الحركة التي يمكن لإختراعه أن يوفرها ، واستطاع إقناع 5000 من هؤلاء البائعين بأن يقدموا رأس المال اللزم له ، غير أن دراجته النارية لم تُبَع إلا للأسخاص المُغرمين جداً بالدراجات ، إذ أنها كانت شديدة الفخامة ، ولذا أجرى تعديلاً جديداً لِصُنع دراجة أخف وأصغر كثيراً من دراجته وسماها Super Cub وسُرعان ما حققت الدراجة نجاحاً باهِراً ، بحيث فاز بجائزة امبراطور اليابان .. وبعد ذلك بدأ بتصدير دراجاته النارية إلى أوروبا والولايات المتحدة ، وبعد ذلك بدأ يصنع سيارته في السبعينيات من القرن العشرين ، وحظيت هذه السيارة برواج واسع النطاق .
تستخدم شركة هوندا الآن ما يزيد عن 100,000 عامل في كل من الولايات المتحدة واليابان ، وتُعد إحدى أهم إمبراطوريات صُنع السيارات في اليابان ، بحيث لا يفوقها في كمية المبيعات في الولايات المتحدة إلا شركة تويوتا .. لقد نجحت هذه الشركة لأنَّ رَجُلاً واحِداً أدرك ثمرة العمل الجاد والجُهد المُتواصِل .. تحية من القلب لـ سويكيرو هوندا
أُبارِكُ في الناسِ أهل الطُموح // ومن يستَلِذ رُكوبَ الخَطر
يقول لاعِب السلة الأمريكي مايكل جوردن : أخطأت إصابة الهدف أكثر من 9000 مرة في أثناء اللعب الرسمي مع فريقي و26 مرة كنتُ واثِقاً فيها أننا سنكسب المُباراة في لَحَظاتِها الأخيرة بِواسطة الرميات الحُرة لكنني أيضاً فشلت ، لقد فشلت وفشلت وفشلت مرة بعد مرة بعد مرة ، وهذا هو سِرُ نَجاحي .. هذا ما قاله أشعر لاعِب رياضي في القرن العشرين .. مايكل جوردن الذي استبعده المُدرب من فريق كُرة السلة بمدرسته الثانوية !
إذا اتضحت لك الرؤية وبان لكَ الأمر فثابِر واجتهد ، ولا مانع أن تتحمل من أجل تلك الرؤية العوائق والمُشكِلات ، وياله من صبرٍ جميل لِمُرادٍ جميل ، المُهم ألا تقف وتستسلم ، تجاوز مُشكِلاتك فإن المُشكِلات إما أن تلتهِمك أو تلتَهِمَها .. عاوِد النُهوض مرةً بعد مرة ، لأني لا أريدُكَ يائِساً حزيناً .
إنَّ هذه القِصة الأكثر من رائعة هي نموذج بسيط لما سطره الدكتور سعد سعود الكريباني في كتابه الرائع "كيف أصبحوا عظماء" والذي أتمنى من كُل قلبي أن يُسارِع كُل شاب على شرائه وقراءته واقتناءه في أقرب فرصة ممكنة ، لأني أحد الذين ندِموا على عدم شرائي له منذ زمن وهو الكِتاب الأول الذي أقرأه أربعُ مراتٍ مُتتالية دون توقف !!
أخوكمـ
النقر
النقر- عدد الرسائل : 25
العمر : 55
الموقع : الحرقه
الاسم الحقيقي للعضو على الاقل ثلاثة اسماء : محمد النقر صالح
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:09 am من طرف العنقاء
» طلب تبادل اعلاني
الخميس يوليو 29, 2010 5:38 pm من طرف MiX
» ملاحظاتي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:13 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة دوت كوم
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» alshabarga.com
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» منتديات
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الرياضي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الجديدة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:09 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» تفضلوا بالزيارة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:08 pm من طرف عبدالله عبدالباقي