المريخ بحب الستات

amino الجمعة يوليو 03, 2009 11:33 pm

غنيت للستات!

* 12 هدفاً نالها رماة المريخ في أول مباراتين لسيكافا.. إشعار قوة ودليل رغبة في الفوز باللقب.

* صحيح أن المريخاب يتعاملون مع سيكافا على أنها وسيلة لغاية أسمى.. لكنهم سيسعون للفوز بلقبها بكل ما يملكون من قوة.. ليضعوا اسم ناجيهم في السجل الذهبي للبطولة للمرة الثالثة.

* الفوز على كارتيلا بنصف دستة ليس غريباً.. لكن الغريب حقاً أن يمس الضيف شباك المريخ.

* من الواضح أن لاعبي المريخ لم يجتهدوا لتقديم أفضل ما لديهم لإحساسهم بضعف مردود الخصم الذي تكتل في منطقته وسعى لإيقاف طوفان الأهداف بكل ما يملك.. بل مارس نفس الأسلوب الذي تلجأ إليه معظم فرق الممتاز بالسقوط أرضاً وإهدار الزمن خوفاً من تضاعف النتيجة.

* فوز المريخ على كارتيلا وانتصار ماتاري على أتراكو ضمنا للفريقين التأهل إلى ربع النهائي في انتظار لقاء الحسم الذي سيحدد هوية متصدر المجموعة غداً.

* الصدارة حمراء بعون الله.

المهنية في إجازة!

* لاحظ معظم أهل المريخ لجوء بعض الصحف الرياضية إلى تجاهل بطولة سيكافا أو منحها تغطية ضعيفة لا تتناسب مع قيمة الحدث وأهميته ولا مع مبادرة أحد الأندية السودانية بتنظيم أكبر وأعرق بطولة إقليمية في منطقة شرق ووسط إفريقيا.

* هناك حرب إعلامية غير معلنة على سيكافا من الصحف الزرقاء.. لكنها لن تقلل من أهمية البطولة ولن تمنع الجمهور من متابعتها والاهتمام بأخبارها التي فرضت نفسها كأهم وأبرز حدث رياضي في الساحة حالياً!

* المهنية في إجازة.. كيداً في الزعيم!

* ومكايدة الزعماء لا تجدي!

* يحمد لصحف المريخ والصدى والسوبر ومونديال أنها أعطت البطولة حقها وتفانت في تغطيتها وأفردت لها العديد من الصفحات.. بينما تعمدت صحف بعينها تجاهل البطولة بل سعت لدمغها بالفشل.

* وقد سعدنا أمس بتلقي العديد من رسائل الإشادة التي نوهت بمستوى تغطية الصدى للبطولة.. ومدحت عدد الأمس ومنحته شارة التميز.

* وهذه فرصة لتحية الزميل الصحافي المتمكن كفاح علي حسين رئيس تحرير الزميلة مونديال الذي وضع عصارة خبرته في خدمة الصحيفة وقدم خلالها تغطية متميزة لبطولة سيكافا.

* مطلوب من اللجنة المنظمة فتح الباب أمام كل القنوات الراغبة في تغطية البطولة تجاوباً مع النهج الذي أقدم عليه رئيس المريخ وهو يأمر بفتح أبواب إستاد الخرطوم للراغبين في مشاهدة مباريات المجموعة بالمجان.

* وهي المبادرة التي استحق عليها رئيس المريخ الإشادة بدلاً من محاولة استغلالها بطريقة قبيحة لدمغ البطولة بالفشل.

* سبق للوالي أن أمر بفتح أبواب إستاد المريخ بالمجان في مباراة المريخ وهايلاندرز الموزمبيقي والتي أعقبت أحداث أم درمان الشهيرة فامتلأت مدرجات الإستاد بالجمهور في الطابقين الأول والثاني.. ونال المريخ مراده يومها وحقق الفوز والتأهل بثلاثية ولا أحلى.

* جماهير المريخ مهتمة بمتابعة مباريات فريقها.. لكنها لن تغفل مشاهدة مباريات مجموعة الخرطوم.

* أما في الثغر فقد حظي لقاء حي العرب وسوكر الكيني (حامل اللقب) بحضور جماهيري كبير.

* وقد سألنا رئيس المريخ عن الموقف المالي للبطولة فأكد أنها ناجحة وأن جماهير المريخ دفعت قرابة الثلاثمائة مليون جنيه في لقاء الافتتاح وحده.

* وذكر أن التوقعات تشير إلى أن المريخ سيغطي تكاليف البطولة من شبابيك الدخل.. ليكون عائد التسويق زيادة خير بعون الله.

* وأشاد الرئيس المحبوب بالشركات الوطنية التي اهتمت بالبطولة وشاركت في رعايتها.. وفي مقدمتها شركة زين الرائدة.. وأكد أنه راض تماماً عن مستوى الحضور الجماهيري الذي شهده حفل الافتتاح.. وأن جماهير المريخ زادت الحفل روعةً وبهاء بتجاوبها الجميل مع فقراته الحلوة.

* وأكد أن الإبهار الحقيقي سيحدث في حفل الختام والذي سيشهد فقرات أجمل وتنظيماً أفضل متمنياً أن يكون المريخ طرفاً في النهائي ليحظى بالاهتمام الجماهيري اللازم.

* سيكافا ناجحة رغم كيد الكائدين.

آخر الحقائق

* لم يستهدف المريخ الربح المادي من تنظيمه لسيكافا لأن الخير باسط بحمد الله.

* لكنه سيربح منها الكثير.

* يكفي أن الشركات الراعية دفعت ما نسبته 30 في المائة من كلفة البطولة.

* أرباح مادية.. ومكاسب فنية وإضافة معنوية لا تقدر بثمن.

* نال المريخ لقب أول نادٍ سوداني يقدم على تنظيم بطولة دولية.

* من يتابع تغطيات صحف منطقة سيكافا للبطولة سيقف على مدى تقديرها لما فعله السيد المريخ.

* لن تألو الصدى جهداً في تقديم خدمة إعلامية متميزة لتغطية الحدث الكبير.

* وهذه فرصة لنشكر خبير التحكيم الدولي الطاهر محمد عثمان والذي يتولى تحليل أداء حكام سيكافا على صفحات الصدى يومياً.

* كما لقيت مبادرة النجوم الكبار جمال أبوعنجة وعادل أمين وفاروق جبرة بالكتابة للصدى تحليلاً ورصداً للبطولة استحساناً كبيراً من القراء.

* وحظيت الصفحة التي يعدها الزميل اليوغندي أندرو جاكسون باهتمام البعثات المشاركة في البطولة حيث تدافعوا لقراءة ما ورد فيها من داخل المركز الإعلامي الرئيسي بفندق القصر.

* وغداً موعدكم مع مفاجأة جديدة.. وقلم ذهبي كبير.

* نال الزميل كمال حامد مدير قناة النيلين للرياضة والمنوعات نال لقب (البرنجي) بتغطيته المتميزة عبر استوديوهات التحليل المخصصة لمباريات البطولة.

* لكن كمال أثقل على اللجنة الإعلامية التي قدت عملاً متميزاً واجتهدت بشدة لأداء واجباتها كما ينبغي.

* موقع الكاف اهتم بالبطولة.. وقدم تقريراً ضافياً عن فوز كمبالا سيتي على مازيمبي الكنغولي.

* كما ظل موقع البي بي سي يتابع البطولة أول بأول ويهتم بإيراد أخبارها يومياً.

* على هامش البطولة نجح نادي النيل الحصاحيصا في التعاقد مع الرواندي كاباغامي الذي نجح في هز شباك المريخ في لقاء ذهاب تمهيدي دوري الأبطال.

* فوز ماتاري الكيني على أتراكو الرواندي جعل مباراته مع المريخ تجري على سطح صفيح ساخن.

* لقاء الغد سيحدد هوية متصدر المجموعة.

* حرص الدكتور محجوب صديق سكرتير المريخ الأسبق على الحضور إلى فندق القصر لمتابعة مستجدات البطولة ووضع نفسه تحت تصرف اللجنة العليا.

* الشيء من معدنه لا يستغرب.

* من ظلوا يحصدون الصفر تلو الآخر في سيكافا لا يملكون حق تقييمها!

* ملاحظة جميلة رصدها الحبيب شيبا.. مفادها أن أمولادي وكواريزما دي ماسورا لم يلعبا أي مباراة في المقبرة خلال فترتهما مع الوصيف!

* نفى الخبير سيد سليم ان يكون قد قلل من قيمة سيكافا.

* أبوالسيد صنع مجده بكونه أول مدرب سوداني يفوز ببطولة خارجية على مستوى الأندية.. وحقق أكبر إنجازاته في سيكافا.. فكيف يريدون له أن يبصق على تاريخه؟

* غابت الطمبلة وعادت الكلتشة.. وكما توقعنا.. كان ميدو عريس الليلة.

* والكعادة بصّر إيداهو ليحتل صدارة هدافي سيكافا مثلما احتل صدارة هدافي دوري الأبطال.

* نذكر الناسين أن المريخ هزم الإنتاج الحربي بهدف مصعب!

* من وصفوا سيكافا بالضعف لعبوا مع فريق صاعد حديثاً بوجود الأهلي والزمالك والإسماعيلي!

* تعادل مع اللخوية القطرية.. ومع اللخوية السودانية.. ومع اللخوية المصرية!

* أساتذة اللخويات أدمنوا الدرونات.. ومريخاب سيكافا يعشقون (الستات)!

* ترقبوا مفاجآت حووصة الخطير.. من بلاد الهوسا والتكارير!

عمود مزمل ابوالقاسم