بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اللورد - 217 | ||||
عبدالله عبدالباقي - 109 | ||||
amino - 67 | ||||
omar homed - 51 | ||||
ADEEBO - 39 | ||||
زاهر يس - 26 | ||||
النقر - 25 | ||||
محمد بابكر بانقا (ماروكو) - 23 | ||||
د. عبد الله المطوع - 14 | ||||
الحكيم - 11 |
اوراق ابو نواس امل دنقل
صفحة 1 من اصل 1
اوراق ابو نواس امل دنقل
من أوراق أبو نوّاس .... أمل دنقل
( الورقة الأولى )
" ملك أم كتابة ؟ "
صاح بي صاحبي , و هو يلقى بدرهمه في الهواء
ثمّ يلقفه ..
( خارجين من الدرس كنّا .. و حبر الطفولة فوق الرداء
و العصافير تمرق عبر البيوت ،
و تهبط فوق النخيل البعيد ! )
... ... ... ...
" ملك أم كتابة ؟ "
صاح بي .. فانتبهت ، ورفّت ذبابة
حول عينين لامعتين ..
فقلت : " الكتابة "
.. فتح اليد مبتسما ؛ كان وجه المليك السعيد
باسما في مهابة !
***
" ملك أم كتابة ؟ "
صحت فيه بدوري ..
فرفرف في مقلتيه الصبا والنجابة
و أجاب : " الملك "
دون أن يتلعثم .. أو يرتبك
و فتحت يدي ..
كان نقش الكتابة
بارزا في صلابة !
دارت الأرض دوراتها ..
حملتنا الشواديف من هدأ النهر
ألقت بنا في جداول أرض الغرابة
نتفرّق بين حقول الأسى .. و حقول الصبابة .
قطرتين , التقينا على سلّم القصر ..
ذات مساء وحيد
كنت فيه : نديم الرشيد
بينما صاحبي .. يتولّى الحجابة !!
يوقظون أبي !
خارجيّ
أنا .. !
مارق
من ؟ أنا !
صرخ الطفل في صدر أمّي
( و أمّي محلولة الشعر واقفة في ملابسها المنزليّة )
إخرسوا
واختبأنا وراء الجدار
اخسروا
تسلّل في الحلق خيط من الدم
كان أبي يمسك الجرح ،
يمسك قامته .. و مهابته العائليّة !
يا أبي
اخرسوا
و تواريت في ثوب أمّي ، و الطفل في صدرها مانبس
ومضوا بأبي تاركين لنا اليتم متشحا بالخرس
( الورقة الرابعة )
... ... ... ...
صادرته العسس
... ... ... ...
( الورقة الخامسة )
... و أمّي خادمة فارسيّة
يتبادل سادتها النظرات لاردافها ..
عندما تنحني لتضيء اللّهب
***
نائما كنت جانبها ، ورأيت ملاك القدس
ينحني ، و يربّت وجنتها
و تراخى الذراعان عنّي قليلا
و سارت بقلبي قشعريرة الصمت
- أمّي ؛ و عاد لي الصوت
و أمّي ؛ و جاوبني الموت
أمّي ؛ و عانقتها .. و بكيت
و غام بي الدمع حتّى احتبس !
***
( الورقة السادسة )
لا تسألني إن كان القرآن
مخلوقا أو أزليّ
بل سلني إن كان السلطان
لصّا .. أو نصف نبيّ
( الورقة السابعة )
كنت في كربلاء
قال لي الشيخ أن الحسين
... ... ...
و تساءلت كيف السيوف استباحت بني الأكرمين
فأجاب الذي بصّرته السماء
... ... ...
إن تكن كلمات الحسين
و سيوف الحسين
و جلال الحسين
سقطت دون أن تنقذ الحقّ من ذهب الأمراء
أفتقدر أن تنقذ الحقّ ثرثرة الشعراء
و الفرات لسان من الدم لا يجد الشفتين ؟ !
***
مات من أجل جرعة ماء
فاسقني يا غلام صباح مساء
اسقني يا غلام ..
علّني بالمدام ..
أتناسى الدماء !
فاسقني يا غلام صباح مساء
اسقني يا غلام ..
علّني بالمدام ..
أتناسى الدماء !
فاسقني يا غلام صباح مساء
اسقني يا غلام ..
علّني بالمدام ..
أتناسى الدماء !
( الورقة الأولى )
" ملك أم كتابة ؟ "
صاح بي صاحبي , و هو يلقى بدرهمه في الهواء
ثمّ يلقفه ..
( خارجين من الدرس كنّا .. و حبر الطفولة فوق الرداء
و العصافير تمرق عبر البيوت ،
و تهبط فوق النخيل البعيد ! )
... ... ... ...
" ملك أم كتابة ؟ "
صاح بي .. فانتبهت ، ورفّت ذبابة
حول عينين لامعتين ..
فقلت : " الكتابة "
.. فتح اليد مبتسما ؛ كان وجه المليك السعيد
باسما في مهابة !
***
" ملك أم كتابة ؟ "
صحت فيه بدوري ..
فرفرف في مقلتيه الصبا والنجابة
و أجاب : " الملك "
دون أن يتلعثم .. أو يرتبك
و فتحت يدي ..
كان نقش الكتابة
بارزا في صلابة !
دارت الأرض دوراتها ..
حملتنا الشواديف من هدأ النهر
ألقت بنا في جداول أرض الغرابة
نتفرّق بين حقول الأسى .. و حقول الصبابة .
قطرتين , التقينا على سلّم القصر ..
ذات مساء وحيد
كنت فيه : نديم الرشيد
بينما صاحبي .. يتولّى الحجابة !!
يوقظون أبي !
خارجيّ
أنا .. !
مارق
من ؟ أنا !
صرخ الطفل في صدر أمّي
( و أمّي محلولة الشعر واقفة في ملابسها المنزليّة )
إخرسوا
واختبأنا وراء الجدار
اخسروا
تسلّل في الحلق خيط من الدم
كان أبي يمسك الجرح ،
يمسك قامته .. و مهابته العائليّة !
يا أبي
اخرسوا
و تواريت في ثوب أمّي ، و الطفل في صدرها مانبس
ومضوا بأبي تاركين لنا اليتم متشحا بالخرس
( الورقة الرابعة )
... ... ... ...
صادرته العسس
... ... ... ...
( الورقة الخامسة )
... و أمّي خادمة فارسيّة
يتبادل سادتها النظرات لاردافها ..
عندما تنحني لتضيء اللّهب
***
نائما كنت جانبها ، ورأيت ملاك القدس
ينحني ، و يربّت وجنتها
و تراخى الذراعان عنّي قليلا
و سارت بقلبي قشعريرة الصمت
- أمّي ؛ و عاد لي الصوت
و أمّي ؛ و جاوبني الموت
أمّي ؛ و عانقتها .. و بكيت
و غام بي الدمع حتّى احتبس !
***
( الورقة السادسة )
لا تسألني إن كان القرآن
مخلوقا أو أزليّ
بل سلني إن كان السلطان
لصّا .. أو نصف نبيّ
( الورقة السابعة )
كنت في كربلاء
قال لي الشيخ أن الحسين
... ... ...
و تساءلت كيف السيوف استباحت بني الأكرمين
فأجاب الذي بصّرته السماء
... ... ...
إن تكن كلمات الحسين
و سيوف الحسين
و جلال الحسين
سقطت دون أن تنقذ الحقّ من ذهب الأمراء
أفتقدر أن تنقذ الحقّ ثرثرة الشعراء
و الفرات لسان من الدم لا يجد الشفتين ؟ !
***
مات من أجل جرعة ماء
فاسقني يا غلام صباح مساء
اسقني يا غلام ..
علّني بالمدام ..
أتناسى الدماء !
فاسقني يا غلام صباح مساء
اسقني يا غلام ..
علّني بالمدام ..
أتناسى الدماء !
فاسقني يا غلام صباح مساء
اسقني يا غلام ..
علّني بالمدام ..
أتناسى الدماء !
زاهر يس- عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:09 am من طرف العنقاء
» طلب تبادل اعلاني
الخميس يوليو 29, 2010 5:38 pm من طرف MiX
» ملاحظاتي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:13 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة دوت كوم
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» alshabarga.com
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» منتديات
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الرياضي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الجديدة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:09 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» تفضلوا بالزيارة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:08 pm من طرف عبدالله عبدالباقي