بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اللورد - 217 | ||||
عبدالله عبدالباقي - 109 | ||||
amino - 67 | ||||
omar homed - 51 | ||||
ADEEBO - 39 | ||||
زاهر يس - 26 | ||||
النقر - 25 | ||||
محمد بابكر بانقا (ماروكو) - 23 | ||||
د. عبد الله المطوع - 14 | ||||
الحكيم - 11 |
اليهود في السودان......... الجزء الخامس
صفحة 1 من اصل 1
اليهود في السودان......... الجزء الخامس
ليلى إسرائيل تكشف معلومات تاريخية خطيرة جداً..
هكذا كانت الحياة في حارة اليهود بـ«حي البوستة»..!!
أهل جدي بالعراق متمسكون بدياناتهم اليهودية..!!
أُم درمان .. هل أسسها اليهود.. والمريخ والهلال .. الحكاية شنو؟؟
وتتواصل المعلومات التاريخية.. لنتعرف على الجديد حول «اليهود عبر تاريخ السودان».. والذين منهم من إنصهر وأسلم.. ومنهم من ذهب إلى أمريكا أو أوروبا أو إسرائيل .. ومنهم من إختار المسيحية، ديناً..
إنَّ آل إسرائيل، وهم الأُسرة الأعرق في «حارة اليهود»، بحي البوستة، في أُم درمان.. تحدثت إلينا عميدتهم السيدة ليلى..
فماذا دار بيننا؟؟!:
üü قلت لها: السيدة ليلى جدكم إسرائيل.. هل هو من أولئك الذين «إرتدوا»، بعد إنتهاء حقبة المهدية، وعودة الإستعمار؟؟!.
أجابت بسرعة: لا، لا.. جدي، بعد أنْ بايع المهدي، لم يتراجع مطلقاً عن الإسلام..
سودنة
نحن.. تسودنَّا تماماً.. وكلّ الذين إستقروا في السودان، من أهلنا لم يتراجعوا عن إعتناقهم للدين الإسلامي..
إِنَّ جدي إسرائيل عاش فترة المهدية، وعايش سقوط الخرطوم.. ثم عايش فترة الخليفة عبد الله التعايشي.. وظلّ في تلك الحقبة، يمارس تجارته.. لقد كان كثير السفر بين أُم درمان وكردفان ودارفور..
إِنَّ عائلة إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت، إندمجت تماماً، في المجتمع السوداني إندماجاً تاماً.. وكلّ أهلنا، بدون فرز، إعتنقوا الإسلام وتمسكوا به.. فأصبحت كلّ أجيالنا، والحمد لله، مسلمة..
العراق
قلت لها بالحاح: ولكن، آل إسرائيل بالعراق.. ظلوا يهوداً؟؟.
ـ قالت بوضوح: نعم، هُم في العراق، آثروا أنْ يبقوا على الديانة اليهودية..
جدى إسرائيل، أصلاً كان واحداً في سبع بنات.. كلّ هؤلاء البنات تزوجن.. وأشهرهن جدتنا فريدة.. هؤلاء جميعاً لم يسلموا..
وفريدة هذه، جاءت إلى القاهرة، أيام جمال عبد الناصر ..
ناس أبوي «إبراهيم»، كانوا بيمشوا ليهم، ومتواصلين معهم في القاهرة..!.
الحارة
قلت لها بهدوء: ليلى.. لعلَّ أيام شبابك .. كانت حافلة.. وأنتم في حارة اليهود؟!.
بشفافية: هلا حدثتينا عن تلك الحقبة، نحن نعرف أنّ تلك الفترة كانت أيام الأغاني الحلوة «أنا لي في المسالمة غزال».. الشعراء أشعروا.. وشعروا بالجمال الأبيض..
والشباب.. شباب .. يحبون ويتغزلون.. كيف كان مجتمع «حارة اليهود» بأُم درمان؟؟!.
أجابت بإبتسامة عريضة: مجتمع هذا الحي، كان متداخلاً بشكل عميق.. المناسبات، كانت تجمع الناس.. بيوتنا كانت كأنها بيت واحد..
مع إحتفاظ كلّ طرف بخصوصيته.. حيث الجميع يمارس حريته الدينية كيفما يشاء..
لقد كانوا يذهبون لمعابدهم «الكنيس».. طبعاً كان لهم نادٍ ومعبد، واماكن للقاءات الاجتماعية..
مِمَنْ تزوجتي أنتِ؟.
أنا تزوجت من الأستاذ حسن الرضي.. وهو صحفي معروف، ومن ناس الأُبيض..
والحمد لله، لدينا «ولدان وبنت»..
لكننا، نعيش هنا في بيت جدنا إسرائيل..
ماذا كانت إهتماماتهم في هذه الحارة؟.
كانت لديهم إهتمامات شديدة، بالرياضة... يهتمون جداً بالأندية.. مشاركاتهم كانت فعالة.. كانوا يهتمون جداً.. ويلتقون بنادي الخرطوم..
مريخ هلال
قلت لها بخبث شديد: هل هُم الذين أسسوا المريخ .. هل كانوا يدعمون الهلال؟.
قالت بحذر مبالغ فيه: ربما.. ربما.. المهم كانت لهم مشاركات كبيرة.. كانوا يخصصون وقتاً من زمنهم للأنشطة والمشاركات الرياضية..
من بقي من جيرانكم في الذاكرة؟.
قالت: كان لدينا، بجانب اليهود.. جيران من مناطق مختلفة، من السودان..
لازلت أذكر جيراننا الذين أتوا من جبال النوبة..
كنا متداخلين جداً، معهم .. وكان من أبرز جيراننا السيد فيليب عباس غبوش، عليه رحمة الله.. بجانب وجود جنسيات غير سودانية.. كالأتراك مثلاً، والارمن، والشوام.
كنا نعيش، بدون حساسيات وبدون مضايقات.. كأُسرة واحدة دون أَنْ تدخل القناعات الدينية، بيننا.. كلّ منا يحترم ديانة الآخر.. ولا يتدخل في خصوصيات الآخر..
كلّ منا يحترم عادات وتقاليد ومعتقدات الآخر..
كانوا جميعهم مهذبين ومحترمين.. وما كان يحدث ما يعكر صفو العلاقة بين الأُسر..
كانوا يحرصون جداً على بناتهم.. محافظين..
تاني إسرائيل
قلت لها : ونرجع تاني لجدك إسرائيل.. هل كان متداخلاً مع الناس.. إنَّ فترة المهدية ما كانت تحتمل «مسك العصا من نصفها»؟؟!.
ـ قالت بسرعة: نعم، أيوه.. كان صاحب أنشطة ومبادرات في المجتمع..
جدنا إسرائيل، هو الذي خطط أُم درمان والفتيحاب.. وأبوي ابراهيم اسرائيل، من الذين أسسوا نادي الخريجين..
قلت لها، وأنا «مبحلق»: يا سيدة ليلى.. تخطيط أُم درمان تمّ على يد إسرائيل.. ومؤتمر الخريجين، من مؤسسيه والدك إبراهيم اسرائيل؟!.
قالت بثقة: نعم، نعم..
قلت لها: كدا الكلام دخل الحوش..!.
هكذا كانت الحياة في حارة اليهود بـ«حي البوستة»..!!
أهل جدي بالعراق متمسكون بدياناتهم اليهودية..!!
أُم درمان .. هل أسسها اليهود.. والمريخ والهلال .. الحكاية شنو؟؟
وتتواصل المعلومات التاريخية.. لنتعرف على الجديد حول «اليهود عبر تاريخ السودان».. والذين منهم من إنصهر وأسلم.. ومنهم من ذهب إلى أمريكا أو أوروبا أو إسرائيل .. ومنهم من إختار المسيحية، ديناً..
إنَّ آل إسرائيل، وهم الأُسرة الأعرق في «حارة اليهود»، بحي البوستة، في أُم درمان.. تحدثت إلينا عميدتهم السيدة ليلى..
فماذا دار بيننا؟؟!:
üü قلت لها: السيدة ليلى جدكم إسرائيل.. هل هو من أولئك الذين «إرتدوا»، بعد إنتهاء حقبة المهدية، وعودة الإستعمار؟؟!.
أجابت بسرعة: لا، لا.. جدي، بعد أنْ بايع المهدي، لم يتراجع مطلقاً عن الإسلام..
سودنة
نحن.. تسودنَّا تماماً.. وكلّ الذين إستقروا في السودان، من أهلنا لم يتراجعوا عن إعتناقهم للدين الإسلامي..
إِنَّ جدي إسرائيل عاش فترة المهدية، وعايش سقوط الخرطوم.. ثم عايش فترة الخليفة عبد الله التعايشي.. وظلّ في تلك الحقبة، يمارس تجارته.. لقد كان كثير السفر بين أُم درمان وكردفان ودارفور..
إِنَّ عائلة إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت، إندمجت تماماً، في المجتمع السوداني إندماجاً تاماً.. وكلّ أهلنا، بدون فرز، إعتنقوا الإسلام وتمسكوا به.. فأصبحت كلّ أجيالنا، والحمد لله، مسلمة..
العراق
قلت لها بالحاح: ولكن، آل إسرائيل بالعراق.. ظلوا يهوداً؟؟.
ـ قالت بوضوح: نعم، هُم في العراق، آثروا أنْ يبقوا على الديانة اليهودية..
جدى إسرائيل، أصلاً كان واحداً في سبع بنات.. كلّ هؤلاء البنات تزوجن.. وأشهرهن جدتنا فريدة.. هؤلاء جميعاً لم يسلموا..
وفريدة هذه، جاءت إلى القاهرة، أيام جمال عبد الناصر ..
ناس أبوي «إبراهيم»، كانوا بيمشوا ليهم، ومتواصلين معهم في القاهرة..!.
الحارة
قلت لها بهدوء: ليلى.. لعلَّ أيام شبابك .. كانت حافلة.. وأنتم في حارة اليهود؟!.
بشفافية: هلا حدثتينا عن تلك الحقبة، نحن نعرف أنّ تلك الفترة كانت أيام الأغاني الحلوة «أنا لي في المسالمة غزال».. الشعراء أشعروا.. وشعروا بالجمال الأبيض..
والشباب.. شباب .. يحبون ويتغزلون.. كيف كان مجتمع «حارة اليهود» بأُم درمان؟؟!.
أجابت بإبتسامة عريضة: مجتمع هذا الحي، كان متداخلاً بشكل عميق.. المناسبات، كانت تجمع الناس.. بيوتنا كانت كأنها بيت واحد..
مع إحتفاظ كلّ طرف بخصوصيته.. حيث الجميع يمارس حريته الدينية كيفما يشاء..
لقد كانوا يذهبون لمعابدهم «الكنيس».. طبعاً كان لهم نادٍ ومعبد، واماكن للقاءات الاجتماعية..
مِمَنْ تزوجتي أنتِ؟.
أنا تزوجت من الأستاذ حسن الرضي.. وهو صحفي معروف، ومن ناس الأُبيض..
والحمد لله، لدينا «ولدان وبنت»..
لكننا، نعيش هنا في بيت جدنا إسرائيل..
ماذا كانت إهتماماتهم في هذه الحارة؟.
كانت لديهم إهتمامات شديدة، بالرياضة... يهتمون جداً بالأندية.. مشاركاتهم كانت فعالة.. كانوا يهتمون جداً.. ويلتقون بنادي الخرطوم..
مريخ هلال
قلت لها بخبث شديد: هل هُم الذين أسسوا المريخ .. هل كانوا يدعمون الهلال؟.
قالت بحذر مبالغ فيه: ربما.. ربما.. المهم كانت لهم مشاركات كبيرة.. كانوا يخصصون وقتاً من زمنهم للأنشطة والمشاركات الرياضية..
من بقي من جيرانكم في الذاكرة؟.
قالت: كان لدينا، بجانب اليهود.. جيران من مناطق مختلفة، من السودان..
لازلت أذكر جيراننا الذين أتوا من جبال النوبة..
كنا متداخلين جداً، معهم .. وكان من أبرز جيراننا السيد فيليب عباس غبوش، عليه رحمة الله.. بجانب وجود جنسيات غير سودانية.. كالأتراك مثلاً، والارمن، والشوام.
كنا نعيش، بدون حساسيات وبدون مضايقات.. كأُسرة واحدة دون أَنْ تدخل القناعات الدينية، بيننا.. كلّ منا يحترم ديانة الآخر.. ولا يتدخل في خصوصيات الآخر..
كلّ منا يحترم عادات وتقاليد ومعتقدات الآخر..
كانوا جميعهم مهذبين ومحترمين.. وما كان يحدث ما يعكر صفو العلاقة بين الأُسر..
كانوا يحرصون جداً على بناتهم.. محافظين..
تاني إسرائيل
قلت لها : ونرجع تاني لجدك إسرائيل.. هل كان متداخلاً مع الناس.. إنَّ فترة المهدية ما كانت تحتمل «مسك العصا من نصفها»؟؟!.
ـ قالت بسرعة: نعم، أيوه.. كان صاحب أنشطة ومبادرات في المجتمع..
جدنا إسرائيل، هو الذي خطط أُم درمان والفتيحاب.. وأبوي ابراهيم اسرائيل، من الذين أسسوا نادي الخريجين..
قلت لها، وأنا «مبحلق»: يا سيدة ليلى.. تخطيط أُم درمان تمّ على يد إسرائيل.. ومؤتمر الخريجين، من مؤسسيه والدك إبراهيم اسرائيل؟!.
قالت بثقة: نعم، نعم..
قلت لها: كدا الكلام دخل الحوش..!.
اللورد- عدد الرسائل : 217
العمر : 42
الموقع : مدن عينيك
تاريخ التسجيل : 24/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:09 am من طرف العنقاء
» طلب تبادل اعلاني
الخميس يوليو 29, 2010 5:38 pm من طرف MiX
» ملاحظاتي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:13 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة دوت كوم
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» alshabarga.com
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» منتديات
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الرياضي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الجديدة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:09 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» تفضلوا بالزيارة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:08 pm من طرف عبدالله عبدالباقي