بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اللورد - 217 | ||||
عبدالله عبدالباقي - 109 | ||||
amino - 67 | ||||
omar homed - 51 | ||||
ADEEBO - 39 | ||||
زاهر يس - 26 | ||||
النقر - 25 | ||||
محمد بابكر بانقا (ماروكو) - 23 | ||||
د. عبد الله المطوع - 14 | ||||
الحكيم - 11 |
اليهود في السودان .....الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
اليهود في السودان .....الجزء الثاني
اليهود تحركوا من أمريكا وجنيف ولندن وإسرائيل ، لأخذ رفات ذويهم في الخرطوم ..
مايو حولت ( جلاتلي هانكي ) الي سودانية .. وصادرت منزل الحاخام ملكا .
• العدوي
إنتقلت العدوى ( الحميدة ) الي السودان .. فاصلاً المشاعر الثورية ، كانت أنْ أصابت النظام الإشتراكي الذي أتى ، بنميري في إنقلاب 25 مايو 1969 م ..
وكانت طبيعياً أن ترتفع حمية الإنقلاب الأحمر .. فتتضاعف .. بفضل جسارة حركة القوميين العرب ، التي فجرها الرئيس الخالد جمال عبدالناصر .. فألتفت نظام العسكر الثاني ، في السودان ، لليهود وجاليتهم بالسودان .. لقد كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار .. فقد أتو هاربين من أوروبا ( النازية ) بقيادة هتلر .. بعد ان أفجعتهم وأرعبتهم المحرقة ( الهولوكوست ) ..
إنّ من أبرز اليهود الألمان الذين لجأوا للسودان ، كان ( جيمي كين ) ومعه شريكة حياته ( ترودي ) .. حيث عاشا في السودان .. وإستمتعا بالحياة في المجتمع السوداني ، المتسامح ، حتى أنْ جيمي ، من شدة أنْ طاب به المقام ... قام بعمل إستثمار مشهور جداً .. فشيد ملهى محفوراً في ذاكرة أجيال في السودانْ .. وأسمه ( صالة غردون ) أو ( جوردن ميوزيك هول ) JMH ... يلوذ به اليهود لقضاء أمسيات راقصة ، ويستمعون الي أغاني .. وعلى أنغامها يرقصون الـslow dance ...!!
• نميري
ولكن ، وفي خضم الثورة الناصرية وحرب العرب ضد إسرائيل والتهاب مشاعر الأمة ... وحصار اليهود المضروب عليهم ، في مجتمعات العالم العربي .. فإنّّّّ يهود السودان ما كانوا إستثناءاً .. فقد طالتهم حركات المصادرة والتأميم الواسعة ، التي أعلنها العقيد جعفر نميري ..
• جلاتلي
وقد كان التأميم الأِشهر ، الذي أعلنه نميري هو تأميم مجموعة شركات ( جلاتلي هانكي ) عام 1972 بعد ان تمت اقالة كل إدارتها العليا ... وتم تعيين إدارة جديدة وتبدل إسمها من (شركة جلالتلي التجارية المحدودة ) الي (شركات مايو التجارية ) .. هذا الإجراء أدخل الرعب في نفوس أنشطة تجارية اخرى ، قوامها اليهود الرأسماليين المستقرين في السودان .. لقد تأثرت ( وإرتعبت ) شركة موريس والتي كانت من أكبر الشركات في مجال السيارات .. وكانت سيارات الاوستن والدودج ... بجانب استيراد الشاحنات الكبيرة والثقيلة .
إنّ ألياهو ملكاً .. وهو على رأس نسل الحاخام .. وقد كان رئيس الجالية اليهودية في السودان . 1948 وحتى عام 1950 .. ثم جدد له اليهود مرة أخرى ( 1954 ، 1955 ) كان المدير التنفيذي لشركة جلاتلي هانكي وهي الشركة العالمية المشهورة جداً وفرعها النشط في السودان .. إنّّ عائلة سولومون ملكاً .. وهى أشهر العائلات اليهودية ورائدتها بالخرطوم .. كانت المتأثر الأكبر بقرارات التأميم ، ليس على مستوى ( جلاتلي هانكي ) فحسب .. بل على مستوى ( بيت العائلة . فقد أممت مايو كل ممتلكاتهم . وأخذت البيت .. والذي أصبح فيما بعد مقراً للإتحاد الاشتراكي السوداني . ثم مبني وزارة الخارجية ...!!
• قضية
لم يسكت ( آل ملكا ) فتحرك محاموها بقيادة المحامي .. الذي شغل الدنيا بعد الانتفاضة دفاعا عن رموز مايو ، وهو المحامي الراحل عبدالعزيز شدو .. الرجل المعروف بالعلم والقدرات القانونية العالية والقدرة الفائقة على التعبير بأسلوب ملفت .. مستخدما ثقافته الإنجليزية الرفيعة في الكلام والـ guage Body Lan ...!! لقد إستطاع (شدو ) أنْْْ ينتزع ( تسوية ) مع نظام مايو .. فدفعت السلطة – آنذاك – مبلغاً تعويضياً مقابل منزل ملكاً .. عبارة عن نحو 42 ألف جنيه ...
ولكن العائلة لم تقبل بذلك ...
فإستفاد ( شدو من معارفه ... وضغط عليهم ... حتى وافقت سلطة نميري على اعطاء مبلغ نحو (60) ألف جنيه إضافية .. لقفل باب حاخامت اليهود في السودان
• حكاية الرفات
لقد ضاقت ارض السودان باليهود ، الذين حافظوا على وجودهم وتقاليدهم ولم يذهبوا للانصهار النهائي .. وتسودنوا بالتمام وسودنوا حتى أسمائهم .. بعد أنْْْ دخلوا الاسلام .. فأصبحوا أحمد وخضر وموسى ...! ومنهم من تحول الي المسيحية .. مختاراً طريقاً وسطاً للتعايش فالمسيحيون والأقباط في السودان ماعندهم مشكلة ....!!
ولكن ، سياسات التأميم ، المصاحبة لحقبة المواجهة العسكرية بين العرب وإسرائيل فرضت على اليهود من ( العازلين أنفسهم عن الإنصهار الكامل داخل المجتمع السوداني ) ... فرضت عليهو الخروج .. فذهبوا الي امريكا وسويسرا .. واوربا ..
بل ان الأهم أنّّّ الذين هاجروا الي دول أخري ... كانوا يكونون مجموعات بإسم ( يهود السودان ) ...
وكانوا هم أنفسهن ينظمون أمورهم في شكل أفواج ليعودوا الي ما يسمونه ( أرض الميعاد ) أي إسرائيل ...!! لقد وصلت معلومة الي يهود السودان الذين تشتتوا ..أنّّّ مقابرهم لا سيما تلك المقبرة المعروفة الواقعة في المنطقة الصناعية بالخرطوم ( حي باريس ) ... من أنّّ مايو تعمل على تصنيفها وتحويلها الي مواقع اخرى...
فتحركت وفود من بعض اسر اليهود عام 1975 م ... بقيادة ليون كوهين . ورموز من عائلة تمام وأسرة إسحاق ... تحركوا من لندن وإسرائيل وجنيف لــ ( إنقاذ ) مقبرة أهلهم وذويهم ... قاموا بعملية نقل (واسعة ) لرفات موتاهم .. ونقلوها عبر خط جوي غير مباشر الي اسرائيل .. لقد اختارو لها موقعا في القدس اطلقوا عليه اسم (مقبرة جالية يهود السودان ) ....!! هذه رواية .. بيد أنه توجد رواية أخرى .. تقول بأنّّّ بالمقابر رفات يهود آخرين لا زالت موجودة حتى يومنا هذا
• كبسولة الزمن
ولكن ، من التأميم الي كامب ديفيد ... عبدالناصر والسادات ونميري ...
ما بين 1956 و 1968 .. ثم ( السلام ) مع إسرائيل 1977 – 1978 .. ثم قصة كبيرة وطويلة وعجيبة .. لن أفصل فيها فقد مل الناس تكرارها وحفظوا فصولها ، كانت عملية ترحيل اليهود الفلاشا .. يهود افريقيا بسحناتهم السوداء ...
وكان اللقاء ( السري ) بين نميري وشارون في كينيا في مايو 1982 م .. فصلا من فصول تقلبات السياسة من التأميم الي التطبيع ...!
بيد أنّّّ في السياسة لا يوجد صديق دائم ولا يوجد عدو دائم ...
منقول
اللورد- عدد الرسائل : 217
العمر : 42
الموقع : مدن عينيك
تاريخ التسجيل : 24/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 17, 2011 7:09 am من طرف العنقاء
» طلب تبادل اعلاني
الخميس يوليو 29, 2010 5:38 pm من طرف MiX
» ملاحظاتي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:13 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة دوت كوم
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» alshabarga.com
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:12 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» منتديات
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الرياضي
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:11 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» الشبارقة الجديدة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:09 pm من طرف عبدالله عبدالباقي
» تفضلوا بالزيارة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:08 pm من طرف عبدالله عبدالباقي